الفعاليات

مشاركة منظمة تنمية المرأة في الدورة التاسعة من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد في شرم الشيخ
Featured

مشاركة منظمة تنمية المرأة في الدورة التاسعة من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد في شرم الشيخ

ذكر الدكتور/ يورغن زاتلر، المدير العام لسياسة التنمية الدولية، وأجندة عام 2030، والمناخ، في الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية ((BMZ، في كلمته الترحيبية، أن الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة لمكافحة الفساد، التي عقدت في يونيو 2021، وضعت التزامًا عالميًا لتحسين فهمنا للروابط بين النوع الاجتماعي والفساد. وقال أيضًا إن الفساد ظاهرة عالمية، لكنه يؤثر في الرجال والنساء بشكل مختلف حيث تتأثر النساء أكثر من الرجال بالممارسات الفاسدة. وأكد أن المزيد من التنوع في المناصب التنفيذية يعني الحد من الفساد.

ألقى سعادة السفير/ إيهاب فوزي، نائب المديرة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة ((WDO، خلال العرض الذي قدمه بصفته المتحدث الرئيسي في الفعالية بعض الضوء على ولاية منظمة تنمية المرأة (WDO) فيما تُنتدب له وأهدافها، وركز على دورها في إطار نظام منظمة التعاون الإسلامي (OIC) بوصفها مركزًا لتحقيق المساواة بين الجنسين داخل المنظمة. كما تناول مكونات الدورة البرامجية الأولى لمنظمة تنمية المرأة ((WDO، بركائزها الأربع حول تعزيز التمكين الاقتصادي والشمول المالي للمرأة، والقضاء على جميع أشكال العنف والممارسات الضارة ضد النساء والفتيات، وريادة المرأة في تعزيز مجتمعات سلمية وشمولية، ودور المرأة في مكافحة الفساد ومنعه، والتي اختيرت بعناية بناءً على احتياجات دولنا الأعضاء، وهي تتوافق مع خطة عمل منظمة التعاون الإسلامي للنهوض بالمرأة (OPAAW) ومختلف قرارات منظمة التعاون الإسلامي (OIC).

عرض نائب المديرة التنفيذية بعض التحديات التي واجهتهم بشأن تعميم مراعاة المنظور الجنساني في مكافحة الفساد مثل، الافتقار إلى خبرة قانونية فعالة وفنية كافية لتمهيد السبيل على المستوى الوطني، والقيود الجنسانية والثقافية التي لا تنعكس على تجميع البيانات، سواء أكانت نوعية أم كمية، والتعامل مع الفساد باعتباره موضوعًا محظورًا، وعدم وجود سياسات حكومية كاملة لمكافحة الفساد تراعي الفوارق بين الجنسين. وألقى السفير/ فوزي الضوء على أهمية إذكاء الوعي وبناء القدرات لتعميم مراعاة المنظور الجنساني في جهود مكافحة الفساد وأهمية العمل الجماعي، سواء العمل الحكومي أم المجتمع المدني، للنجاح في مكافحة الفساد، دون المساس بالحكومات بصفتها الجهات الرئيسية المسؤولة.

قدمت السيدة/ ليليان إكينايانو، رئيسة الوحدة الفنية المعنية بإصلاحات الحوكمة ومكافحة الفساد ((TUGAR، في نيجيريا، نتائج دراسة مستوفاة من نيجيريا حول كيفية تأثر المرأة بالفساد. وأكدت على أهمية تصنيف البيانات في تعميم مراعاة المنظور الجنساني في جهود مكافحة الفساد. كما قدمت السيدة/ مونيكا بوهر، وهي محاضِرة بارزة في قسم العلوم السياسية في جامعة غوتنبرغ، أدلة من المناطق الأوروبية وخارجها حول نصيب مشاركة المرأة في المناصب ومستويات الفساد، موضحة أن الفساد يمثل عقبة أيضًا أمام توظيف المرأة، وناقشت تفسير ميزة المرشحة النسائية، واختتمت كلمتها بأن نوع التفسير مهم لفهم تأثير توظيف المزيد من النساء.

واختُتمت الفعالية بمداخلة السيدة/ جينيفر سارفاري برادفورد، مسؤولة منع الجريمة والعدالة الجنائية في مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ((UNODC، وعرضت النتائج الأولية لأبحاثهم عن تحديد نقاط الدخول الجنسانية في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد (UNCAC) بجانب المبادرات الأخرى، مثل إنشاء قاعدة بيانات عامة تضم جميع الأبحاث الواردة في قائمة المراجع ذات الـ 18 صفحة والخاصة بتقرير "حان الوقت الآن" (Time is Now) (باعتبارها نقطة بداية). كما أوضحت أن هذه المبادرات تهدف أيضًا إلى تحويل الأقوال إلى أفعال وترسيخ الشمولية والاعتبارات المتعلقة بكيفية معالجة الأبعاد الجنسانية للفساد في الجهود المبذولة لمكافحة الفساد لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، والتي تتجاوز نطاق الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد (UNCAC).

Change Language